أكّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنّه منفتح على السماح للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بمراقبة الانتخابات التشريعية المقرّرة لاحقاً هذا العام.

وقال مادورو، أمس (الثلاثاء)، في خطابه السنوي أمام الجمعية التأسيسية إنّ «الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة» و«كل المنظمات الدولية» مرحّب بها لمراقبة الانتخابات التي لا تزال تنتظر تحديد موعدها. وأضاف: «الأبواب مفتوحة أمام رفاقنا الدوليين. أهلاً بكم، أهلاً بكم»، مخاطباً أعضاء الجمعية التي أسسها بنفسه لتصادر دور الجمعية الوطنية (البرلمان) التي تسيطر عليها المعارضة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

لكنّ مادورو شدد على أنّ رئيس منظمة الدول الأميركية لويس ألماغرو لن يكون موضع ترحيب، لأن المنظمة إضافة إلى أكثر من 50 دولة بينها الولايات المتحدة، تعترف بخوان غوايدو خصم مادورو رئيساً انتقالياً للبلاد. وقد أعيد انتخاب غوايدو رئيساً للجمعية الوطنية في 5 يناير (كانون الثاني).