كشفت المتحدثة الرسمية لوزارة التعليم للتعليم العام، ابتسام الشهري، بعض التفاصيل حول إدراج اللغة الصينية في المدارس، وتحدثت عن سبب تطبيق التجربة الأولى في مدارس البنين فقط.

وقالت الشهري في مداخلة مع برنامج "يا هلا" إن تدريس اللغة الصينية كمادة اختيارية وستعامل كأي مادة في نظام المقررات، مشيرة إلى أنه سيبدأ تسجيل الطلاب هذا الأسبوع، وتم تدريب المعلمين وإبلاغ المدارس المستهدفة كمرحلة أولى بآلية التطبيق.

وأضافت أن المشروع طُرح في مرحلته الأولى في مدارس البنين فقط، لعدم تقدم أي معلمات لتدريس اللغة الصينية بعد أن تم عمل الإعلان وفتح باب التقديم، لافتة إلى أنه سيتم التطبيق اعتباراً من السنة القادمة في مدارس البنات.

وأشارت إلى أنه في المرحلة الأولى يكون المعلمون سعوديين، فيما سيتم التطبيق على جميع المدارس والنظر في تعديل المنهج الصيني من عدمه بناء على تقييم ودراسة المرحلة الأولى للتجربة الحالية من التطبيق.

وبدأت الوزارة مع بداية الفصل الدراسي الثاني تدريس اللغة الصينية في ثماني مدارس للبنين كمرحلة أولى، أربع منها في الرياض واثنتان في الشرقية واثنتان في جدة.