هدد وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف بانسحاب بلاده من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حال أحيل الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي.

جاء تهديد طهران رداً على عزم فرنسا وألمانيا وبريطانيا تفعيل آلية فض النزاع في الاتفاق النووي الإيراني، والتي تنص على إزالة انتهاكات الاتفاق خلال 65 يوما، وفي حال عدم إزالتها يتم نقل الملف إلى مجلس الأمن الدولي للنظر في إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران.

واتخذت الدول الثلاث هذه الخطوة بعد أيام من تراجع إيران عن أحد التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق المبرم عام 2015، والذي يحظر على إيران امتلاك أسلحة نووية.

ونقلت وكالة أنباء إيران الرسمية عن ظريف قوله إن إحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي "سلوك غير مبرر"، مشيراً إلى أن بلاده انسحبت من الآلية عندما انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق، حسب قوله.

جدير بالذكر أن إيران أعلنت مؤخراً تخليها عن التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى في 2015، وقال رئيسها حسن روحاني إن بلاده لا تخضع لأي قيود في برنامجها النووي، وهو ما واجهته الولايات المتحدة بفرض المزيد من العقوبات على طهران.