ما إن تهطل الأمطار على مدينة جدة، وتستمر لنحو ساعتين تقريباً، إلا وينقلب حال حي الأمير فواز (جنوب المدينة)، من حالة فرح بهطول الأمطار، إلى كارثة ومأساة.

وبلغ الأمر بحال الحي، أن تكون هذه الحالة، عادة سنوية تتكرر كل عام، حيث تتحول شوارع الحي إلى مناطق لتجمع مياه الأمطار، ينقطع بها مرور المركبات، وتدخل المياه للبيوت المنخفضة، الأمر الذي جعل أصحاب تلك المباني يمرون بمرحلة اللامبالاة.

وعلى الرغم من وجود مشاريع تصريف مياه الأمطار بالحي، والتي ما زالت مستمرة حتى هطول أمطار اليوم، إلا أن الأزمة ما زالت مستمرة.

فقد تأثرت العديد من مركبات أهالي الحي من مواسم الأمطار السابقة، حيث تعرضت مركباتهم للغرق وهي في مكانها، ما جعلهم يتأهبون للحالة المطرية، ونقل مركباتهم لأماكن مرتفعة، خشية الوقوع في السيل وتعرض المركبة للتلف.