قضت محكمة جنايات طرة المصرية، برئاسة المستشار حسن فريد، السبت، بإعدام الإرهابي هشام عشماوي وآخرين في قضية "أنصار بيت المقدس".
وجرت محاكمة 208 إرهابيا لمدة 4 سنوات بداية من عام 2015. ومثَل أمام المحكمة 140 متهما، وتوفي 22 متهما، فيما ظل 46 هاربين.
وتورط المتهمون 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة، نقلا عن وسائل إعلام مصرية.
وضمت الـ54 جريمة التى وجهت للمتهمين العديد من الوقائع ما بين القتل والتفجير وتخريب الممتلكات العامة، ومن بين الجرائم، 49 واقعة قتل لضباط وأفراد شرطة ومواطنين، كما تضمنت الجرائم وقائع تفجير 3 مديريات أمن، أبرزها تفجير مديرية أمن القاهرة، وتخريب 25 منشأة عامة من بينها مبانى شرطة ومساجد وكنائس.
وشملت الـ54 جريمة، 7 وقائع سرقة، أبرزها سرقة مكتب بريد مسطرد، وسيارة نقل أموال لإحدى الشركات، وسرقة 3 كيلو ذهب من أحد المواطنين.
ومن أبرز جرائم القتل العمد التى ارتكبها المتهمون، قتل المقدم مبروك خطاب الضابط بقطاع الأمن الوطنى ومسئول ملف الإخوان، واللواء عادل السعيد مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية، وفرد الشرطة مصطفى ربيع المنشاوى أحمد يوسف من خدمة نقطة النزهة الجديدة، وفرد الشرطة هانى إبراهيم جاد الله من خدمة الارتكاز الأمنى بالطريق الدائرى، فضلا عن قتل عنصري الشرطة صبحى عبد الفتاح مرسى وصلاح محمود بكمين الباسوس بالقناطر الخيرية.