علّق الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد العيسى، على ردود الفعل حول الزيارة التي قام بها وفد من الرابطة لمواقع الإبادة التي تعرّض لها المسلمون واليهود في البوسنة والهرسك وبولندا.

وقال العيسى في مقطع فيديو عرضه برنامج "mbc في أسبوع" على قناة "mbc"، إن العواطف المجردة أحياناً تسيء، وأما المغالطات التي تحمل أجندات خاصة فلا يمكن التوقف عندها خاصةً أنها متوقعة ومكشوفة.

وأضاف أن الوفد الإسلامي سبق وأن جدول زيارة لموقع الإبادة الجماعية في سربرنتسا في البوسنة والهرسك، وكذلك زيارة مخيمات الروهينجا وقام بواجبه نحو أولوياته.

وتابع: "موقفنا هو ما عبّرنا عنه بهذه الزيارة التي تدعم القول بالفعل وترسل رسالة واضحة قرأ أبعادها كل حكيم"، مشيراً إلى أن الرابطة من أكثر المنظمات الإغاثية الداعمة لمخيمات الروهينجا وذلك بشهادات موثقة من قيادات الروهينجا.

ونوه إلى أنه في حال حان وقت الصلاة والوفد في موقع الزيارة وصلى بحضور كبار العلماء، فيما يراه المغالط وهو يركع ويسجد كما هي الصلاة المفروضة، ثم يقول هذه صلاة الجنازة.

واستطرد: "هذا كيف أرد عليه؟، هذا صاحب أجندة ومشروع بدأ بهذا الافتراء، ليس علينا فحسب بل على فريضة الله وهي الصلاة".