كشفت المتحدثة الرسمية لجمعية حماية البيئة بحفر الباطن الدانة البقعاوي، عن وجود العديد من المشاريع التي يتم القيام بها لمواجهة ظاهرة التصحر في المحافظة التي تعرف بـ"عاصمة الربيع".
وفي حديثها لـ"أخبار 24" أوضحت أن التصحر بالمحافظة له أسباب طبيعية مناخية مثل الأواسط الغبارية وزحف الرمال، وأخرى بشرية مثل الاحتطاب والرعي الجائر، مشيرة إلى أن توفر السيارات أدى إلى الإسراف في الاحتطاب، كما أن وطء السيارات على النبات تسبب بإغلاق المسام وتصلب التربة وكذلك الاستهلاك بالعطارة وتحوله من شخصي إلى تجاري خلال هذه السنوات.
وعن كيفية محاربة التصحر، أشارت البقعاوي إلى أنه يأتي من خلال زيادة الوعي البيئي عند المواطنين والمحافظة على نظافة البيئة والاستزراع للأماكن العشبية المتدهورة واستنبات الأشجار القديمة، موضحة أن بيئة حفر الباطن تعمل على إعادة تأهيل "حسناء الفاو" و"ضلما"، علاوة على مشاريع المراعي المستدامة للنحل وفكرة هذا المشروع هي إعادة استزراع النباتات وكذلك إعادة إكثار طائر الحجل الأسود .
وكشفت أن هناك تنوعا حيوانيا كثيرا في حفر الباطن، لكن بعض الحيوانات بدأ بالانقراض والبعض الآخر لا يزال موجودا بكميات قليلة، وفريقا ثالثا في عملية إكثار مثل طائر الحبارى والحجل الأسود والكروان الصحراوي.
وتعد حفر الباطن من المحافظات التي تتعرض لـ"التصحر" تلك الظاهرة العالمية التي تجتاح المناطق التي تتعرض لتغيرات مناخية صعبة مثل قلة الأمطار وارتفاع درجة الحرارة، ما يؤدي إلى تدهور خصوبة الأرض وانخفاض في إنتاج النباتات.