أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، الجرائم والاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وجدد الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي، دعوته للمجتمع الدولي للتدخل السريع لوقف الجرائم الشنيعة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بغزة، وما نتج عنها من قتل وتهجير وانتهاكات صارخة لكل القوانين والأعراف الدولية، ضاربة عرض الحائط بمبادئ القانون الدولي الإنساني، الذي يتطلب من المجتمع الدولي استخدام جميع السبل لإدانة هذا العدوان والدمار واتخاذ الخطوات اللازمة لإرغام إسرائيل لوقف تلك الانتهاكات.

وفي بيان بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام، أكد البديوي على أهمية تعزيز مبادئ الحوار والتسامح وقبول الآخر ونبذ خطابات الكراهية وإثارة الضغائن وازدراء الأديان ورموزها رغم اختلافها، وترسيخ أسس التعايش والسلام، الذي حث عليه الدين الإسلامي الحنيف، وجعل منه سمة من سمات الأخلاق الإسلامية.

من جهتها، أعربت  منظمة التعاون الإسلامي عن رفضها استهداف قوات الاحتلال المستشفى الميداني الأردني في غزة، ما أدّى إلى إصابة سبعة من كوادره، معتبرة ذلك امتدادًا للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على المستشفيات، والطواقم الطبية، والمرضى والجرحى، والنازحين داخلها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وجدّدت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي للتدخل العاجل من أجل حمل إسرائيل، قوة الاحتلال، على الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي كان آخرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2712 الذي يدعو إلى حماية جميع العاملين الطبيين والإنسانيين، والمركبات والمواقع الإنسانية، والبنية التحتية الحيوية، بما فيها مرافق الأمم المتحدة، والمساعدة على تسهيل تنقل قوافل المساعدات.