قال مسؤولون، الخميس، إنه تم اكتشاف 10 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، على متن سفينة سياحية قيد الحجر الصحي في ميناء ياباني.

وسيظل نحو 3700 شخص على متن السفينة "دايموند برنسيس"، التي تديرها شركة كارنيفال السياحية، قيد الحجر الصحي لأسبوعين على الأقل. فيما لا تزال الفحوص مستمرة.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن مئات السياح الأستراليين احتجزوا في السفينة، التي اعتبروها "سجن عائم"، وطالبوا بإخراجهم فورا.

وأجبرت السلطات الركاب بالبقاء في مقصوراتهم، ومنعتهم من الخروج من السفينة لمدة تصل إلى أسبوعين، وسط مخاوف من حدوث عدوى جماعية.

وقالت إحدى المسافرات الأستراليات على متن السفينة: "الأمر يشبه الجحيم ونحن عالقون هنا في الـ24 ساعة الأخيرة".

وأضافت: "لقد بدأت الأمور تتضح بالنسبة لي. لن أغادر هذا المكان في القريب العاجل، ولن أعود لبلادي في أي وقت قريب".

أما الزوجان كارين وجون، فأبديا قلقهما من غياب المعلومات: "لم يبلغنا أحد بأي شيء. أتمنى لو يبدأون بالعمل. عليهم بإخراجنا من هنا فورا".

يذكر أن اليابان سجلت 45 حالة إصابة حتى الآن.

وتعطي هذه الواقعة المزيد من الأدلة على انتقال الفيروس بين البشر خارج الصين، وهو ما قالت منظمة الصحة العالمية إنه أمر مقلق بشدة، وقد يشير إلى تفش أوسع نطاقا بكثير.

وأدى تفشي الفيروس الذي بدأ في الصين إلى إصابة أكثر من 28200 شخص على مستوى العالم، وفق ما ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس، الخميس، وذلك بعد مرور نحو شهرين على ظهور الحالة الأولى في أوائل ديسمبر الماضي.