قالت مصادر إن تحليل "DNA" أثبت صحة نسب أحد الشابين المختطفين في الدمام، فيما لم يتم حسم ثبوت نسب الشاب الآخر، ولا تزال الإجراءات مستمرة.
ونقلت المصادر وفقاً لـ "المدينة"، عن أحد أفراد الأسرة التي لم يثبت بعد نسب الشاب الآخر إليها، قوله بأنهم في انتظار قدوم الأب من سفره خارج المملكة لإكمال الإجراءات وإنهاء التحاليل اللازمة، مبيناً أن الأمر لم يتم حسمه بعد.
وكانت شرطة الشرقية قد أوضحت أنه تم ضبط مواطنة في العقد الخامس من عمرها أثناء محاولتها استخراج هويات وطنية لمواطنين ادعت أنهما لقيطان عثرت عليهما وتولت تربيتهما، فيما أشارت التحريات إلى أنه تم اختطافهما بعد ولادتهما من مستشفى بالدمام قبل 20 عاماً.
وكشف محامي المواطنة المقبوض عليها في مقابلة تلفزيونية عن ظهور أدلة تبرئها، وأن الشابين ما زالا معها ويطالبان بإطلاق سراحها.