ذكرت مصادر أن المرأة المتهمة باختطاف الطفلين من كورنيش الدمام قبل أكثر من 20 عاماً، استعانت بمدرسين خصوصيين لتعليم الطفلين بالمنزل، إذ لم يلتحقا بأي من المدارس النظامية.

وأوضحت المصادر أن الذي قاد لاكتشاف أمر الشابين "محمد العماري وموسى الخنيزي" هو تساؤلاتهما المتواصلة عن أسباب عدم تمكنهما من الدراسة مقارنة بإخوانهما، وعدم حصولهما على وثائق رسمية.

وأبانت أن ما دفع المرأة لكشف الحقيقة هو إصرار الشابين على إصدار بطاقات هوية لهما، لافتة وفقاً لصحيفة "عكاظ" إلى أن المرأة ظلت تدعي باستمرار أنها وجدتهما في أحد الشوارع وتولت تربيتهما طوال السنوات الماضية.

وقالت المصادر إن طلاق المرأة من زوجها كان بسبب الضغوط المستمرة التي مارستها عليه لإضافة "العماري" و"الخنيزي" إلى سجل العائلة.

وأشارت تقارير إعلامية حديثة أنَّ المرأة تخضع حالياً للتحقيق بشأن طفل ثالث من الجنسية اليمنية يدعى "نسيم حبتور" اختفى من كورنيش الدمام عام 1996م وعندها كان بعمر عام ونصف، وتسعى الجهات الأمنية لمعرفة ما إذا كانت تؤويه لديها أو تعلم عنه شيئاً.