تتكرر ظاهرة استغناء الأندية السعودية عن مدربيها في كل موسم رياضي، وتتعدد أسباب إقالة مدربي كرة القدم من قبل إدارات الأندية، إلا أن النتائج المتدنية والضغوط الجماهيرية تأتي على رأس هذه الأسباب.

ورغم الشروط الجزائية الكبيرة في عقود المدربين، والتي تكلّف خزائن الأندية مبالغ تصل إلى ملايين الريالات عند فسخ العقود، إلا أن ظاهرة إقالة المدربين والاستغناء عنهم قبل إكمال مدة تعاقداتهم تبقى من الظواهر المتكررة والملحوظة في الساحة الرياضية السعودية، خاصةً في الموسم الرياضي الحالي (2019- 2020).

وشهد هذا الموسم الرياضي كغيره من المواسم إقالة عدد من مدربي الأندية والاستغناء عن خدماتهم قبل اكتمال مدة عقودهم لأسباب مختلفة، إلا أن معظم أسباب الإقالة تتمحور حول النتائج المتدنية للفريق في الموسم، الأمر الذي يتسبب في غضب وضغوط جماهيرية، تضطر معها الإدارة لفسخ عقد المدرب وتحمل تبعات هذا الفسخ.

ومن بين المدربين الذين أقيلوا أو جرى فسخ عقودهم والاستغناء عنهم خلال الموسم الحالي يأتي مدرب نادي الوحدة، الكرواتي ماريو ستيفانوفيتش، ومدرب ضمك، التونسي محمد الكوكي، ومدرب نادي الاتحاد، التشيلي خوسيه سييرا، ثم خليفته هينيك تين كات، ومدرب نادي الفتح، التونسي فتحي الجبال.

كما يأتي أيضاً مدرب نادي العدالة التونسي إسكندر القصري، ومدربا الأهلي، الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، ثم السويسري كريستيان جروس، ومدرب الشباب، الأرجنتيني خورخي ألميرون، ومدرب التعاون باولو سيرجيو.