عمّت مظاهر الفرح والسرور منزل عائلة "موسى الخنيزي" بالدمام، اليوم الثلاثاء، حيث توافد عدد كبير من المهنئين بعودته سالماً إلى عائلته بعد اختطافه لمدة تجاوزت 20 عاماً.

وكان الخنيزي تسلّم من النيابة العامّة نتائج فحص عينة الحمض النووي، والتي أثبتت انتساب ابنه "موسى" إليه بنسبة 100%، حيث قال لحظة لقائه بابنه: "فرحي لا يُوصف.. من هنا إلى أقصى البلاد".

ونقلت قناة "الإخبارية" في تقريرٍ لها مظاهر الاحتفال بعودة "موسى الخنيزي"، حيث تم فتح الأبواب أمام جميع الزائرين الذين تبادلوا موقع المنزل بـ"خرائط جوجل" عبر هواتفهم.

وكانت جدة الشاب موسى لأمه أول من وصل من الأحساء لاستقباله بالمنزل، ليقوم حفيدها بتقبيل رأسها ومساعدتها على النهوض، حيث كانت قد نسيت عكازها، الأمر الذي جعلها تبكي من شدة الفرح.

أما عن والدته التي لفّت رقبته بطوقٍ من الورود؛ فقد أنساها تعب الفراق الذي دام 20 عاماً ترديده كلمة "يُمه"، حيث ساعدته على التعرّف على باقي أفراد عائلته ومعارف الأسرة والجيران.

وكانت شرطة الدمام ضبطت المختطفة، عند تقدمها بطلب لاستخراج هويات وطنية لمواطنَين اثنين ادّعت أنهما لقيطان، حيث تبيّن أن أحدهما يُدعى "موسى" واختُطف عقب ولادته بمستشفى النساء والولادة بالدمام.