قالت أسرة مواطن اختطف قبل نحو 26 عاماً من مستشفى القطيف، إن شخصاً يشتبه في كونه ابنهم المخطوف ويدعى "نايف" يجري الآن تحليل البصمة الوراثية "DNA"، للتأكد من هويته.

وأوضح المواطن يحيى الكحلاني، عم الشاب المختطف، أن الواقعة تعود لعام 1414 هـ، وأن شقيقه محمد والد الطفل اتهم وزارة الصحة بالتسبب في الواقعة، مبيناً أن امرأة كانت ترتدي زي الممرضات حضرت إلى زوجته أثناء قيامها بإرضاع ابنه وأخذته ثم اختفت.

وقال الكحلاني في لقاء لبرنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية"، إن الواقعة أدت لتدهور صحة شقيقه حتى أصيـب بمرض في القلب وتوفي، فيما أصـيبت أمه بأزمة نفسية.

وأضاف أن عودة موسى الخنيزي ومحمد العماري أعادت لهم الأمل في التوصل لابنهم المختطف، حيث أخذت العينات من والدة نايف لمطابقتها مع الشابين اللذين عثر عليهما مع المختطفة.