كشفت الصحفية والكاتبة سحر أبو شاهين، معلومات جديدة حول قضية مخطوفي الدمام وعن السيدة المتهمة في قضية الاختطاف، موضحة السبب الذي لم يجعل جيرانها يشكّون أن الأطفال الذين معها ليسوا أبناءها رغم اختلاف أشكالهم.

وقالت أبو شاهين في لقائها ببرنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية"، إن الخاطفة كانت تتنقل بين الأحياء وتزوجت وطُلقت أكثر من مرة بعد طلاقها من زوجها الأول، وهو ما جعل الناس يرجعون كثرة الأطفال الذين معها واختلاف أشكالهم إلى كثرة زيجاتها.

وأضافت أنها كانت في البداية تقيم في حي قريب للحي الذي يقيم فيه ذووها، قبل أن تنتقل إلى حي آخر لتزيد عزلتها وكانت لا تختلط كثيراً بالناس، بل إنها كانت تنبه الأطفال إلى عدم التحدث مع أصدقائهم عن تفاصيل الأسرة وأن لهم أخوة آخرين، وكانت تنبههم إلى عدم دعوة أصدقائهم إلى المنزل.

وأشارت إلى وجود معلومات بأن السائق اليمني المقبوض عليه متزوج منها بطريقة غير شرعية، مبينة أنه كان يوصلهم للأماكن التي يريدونها لعدم رغبتها في أن يتنقلوا بمفردهم لعدم امتلاكهم هويات، وكانت تخبرهم بأنهم لقطاء، ومع ذلك كان الشابان العماري والخنيزي يعيشان باسم واحد، رغم أن الدولة تمنح اللقيط اسماً رباعياً.

وفسرت التعاطف مع الخاطفة في بداية الأمر إلى مشاعر الأبناء المخطوفين الذين أظهروا حبهم للمرأة التي ربتهم، لكن التعاطف معها بدأ يتناقص بشكل يومي مع ظهور المزيد من المعلومات حول القضية.