تجدد الأمل لدى أسرة طفل اختُطف قبل 40 عاماً من أمام منزله بالأحساء، بعودة ابنها إليها، وذلك بعد كشف الجهات المختصة عن ملابسات قضية مختطَفي الدمام موسى الخنيزي، ويوسف العماري، ونايف القرادي.

وقال مواطن من الأحساء، يدعى سعد القحطاني، إن شقيقه "مشعل" اختفى من أمام منزلهم في 17 رمضان عام 1401هـ، وكان حينها عمره سنة وتسعة أشهر.

وأوضح أن أسرته أبلغت الجهات الأمنية بالواقعة في ذلك الوقت، غير أنه حتى الآن لم يعثروا على أثر لـ"مشعل"، مبيناً وفقاً لصحيفة "اليوم" أن الأسرة تبلغت عام 1427هـ بوجود شاب يبحث عن ذويه وأنه من المحتمل أن يكون ابنهم المفقود، غير أن نتائج فحص الـ(DNA) جاءت سلبية.

وأبان أنه بعد عودة مختطفي الدمام الثلاثة إلى ذويهم بعد غياب أكثر من 20 عاماً، تجدد الأمل لديهم في العثور على ابنهم، مناشدًا الأجهزة الأمنية بتكثيف التحقيق مع المرأة الخاطفة لمعرفة المزيد من التفاصيل أملا في عودة أخيه.