كشف مواطن قصة غيران المجدر بمحافظة تيماء، والذي كان يستخدم كحجر صحي قبل نحو 60 عاماً لمرضى داء الجدري؛ حيث كانت عمته ممن أصيبوا بهذا الداء ونجوا منه.
وقال المواطن وفقاً لـ "سبق"، إن غيران المجدر عبارة عن تجويف داخل جبل، ويقع على بعد 8 كيلومترات عن المحافظة، مبيناً أن المصابين كانوا يعزلون في هذا المحجر وينتظرون الموت أو الشفاء.
وأضاف أن الطب الشعبي كان هو الأمل الوحيد بعد الله في ذلك الوقت، وكان المريض إذا شفي تبقى على جسده آثار المرض، والبعض كان يصاب بالعمى.
فيما أوضح مدير مكتب آثار تيماء سعود الماضي، أن غيران المجدر استخدم كحجر صحي آخر مرة قبل نحو 60 عاماً، وكان يوضع به المرضى ويقيم معهم مَن أصيب بالمرض وشفي منه، ويجلب بعض الأشخاص الطعام والشراب يومياً من تيماء لضمان عدم انتقال العدوى للسكان.
وأشار إلى أن الموقع يعرف الآن باسم غيران الحمام، وأصبح واحداً من أهم المواقع الأثرية، ويحتوي على العديد من الرسومات والنقوش الثمودية والإسلامية.