منذ أن انتشر فيروس الكورونا الجديد والعديد من المعلومات سواء الصحيحة أو المغلوطة تنتقل بين الناس حول المرض وطرق علاجه، فهل حقًا ساعد فيتامين سي في علاجه؟

مع الانتشار الكبير لفيروس الكورونا الجديد منذ بداية عام 2020، والباحثون يحاولون إيجاد علاج له، حتى بدأوا أيضًا بدراسة أثر فيتامين سي في علاجه.

حيث يقوم الكثيرين بتناول مصادر فيتامين سي المختلفة في الشتاء من أجل محاربة ومكافحة الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد، فهو يساعد في انتاج كريات الدم البيضاء من أجل مساعدة الجهاز المناعي في محاربة الفيروس، إلا أن الحقيقة هي أن فيتامين سي يساعد في تقصير فترة المرض، وليس علاجه، وذلك وفقًا لدراسة نشرت في عام 2017.

لهذا السبب، تشير التوصيات بأن الحصة اليومية الموصى بها من فيتامين سي تصل إلى 40 ملغرام يوميًا، بالتالي تناول حبة متوسطة الحجم من البرتقال يمدك بكمية أكبر من الموصى به.

في المقابل، يبحث الباحثون دور فيتامين سي والإصابة بفيروس الكورونا الجديد، وذلك من خلال إعطاء 120 مريضًا جرعات يومية من الفيتامين.

وأفاد الباحثون القائمون على الدراسة أن الجرعة التي تعطى للمرضى حاليًا عالية وأكبر من الموصى به، إلا أنهم بحاجة إلى المزيد من الوقت حتى يلاحظوا أي نتائج.

بدورها اوضحت وزارة الصحة البريطانيا ان تناول جرعات عالية من فيتامين سي، أي أكثر من 10 غرام يوميًا، من شأنه أن يترافق مع أعراض مزعجة، مثل:

ألم في المعدة
اسهال
نفخة وغازات.

إذًا لا يزال العالم بانتظار نتائج هذه الدراسة لتأكيد أو نفي دور فيتامين سي في علاج فيروس الكورونا الجديد.