يشبه المكان "محطة الأدرينالين"! حيث يتوافد الزوار لا لشيء سوى التزود بهذه النشوة والطاقة الهائلة التي يطلقها جسم الإنسان، في حالات خاصة، لا سيما عند الشعور بالخوف.

في "وندر جاردن" كمية المتعة والمغامرة وطاقة الأدرينالين مضمونة، فقط تخيّل أن سرعة قطار الموت الذي ينتظرك هناك تصل إلى 120 كيلومتراً في الساعة، أو أنك ستنطلق مثل القذيفة في السماء بسرعة هائلة، كما يحدث في لعبة "سلينا شوت"، التي تعتبر من أقوى ألعاب تحدي الأدرينالين في "وندر جاردن".

أما في "أوبولو"، فستعيش أطول دقيقة في حياتك! فهي تُعتبر من ألعاب التشويق التي تصل سرعتها إلى 120 كيلومترا، لتخطف الأنفاس رغم قصر مدتها.

أم ريما، تقول: إنها لا تؤيد هذا النوع من الألعاب وخصوصاً المرتفعة، وتضيف باسمة لدى حديثها مع "أخبار 24": "الأرض أحسن".

ربما كانت أم ريما أكثر خوفاً، من شباب عدة التقتهم "أخبار24" بعد خوضهم تجربة الألعاب مباشرة، وقبل حديثهم كانت تبدو المتعة والنشوة والخوف أيضاً على ملامحهم، فعماد محمد يقول إنه "شعور لا يُوصف، والأدرينالين مرتفع" فيما ليان خالد وقفت في المنتصف فترى أنه شعور جميل ولكنه مخيف في الوقت ذاته.