أطلقت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمركز الوطني للشراكات الإستراتيجية، وصندوق تنمية الموارد البشرية، أكاديمية "سينومي" التي تستهدف إلحاق الشباب المؤهلين إلى سوق العمل والارتقاء بأدائهم ضمن برنامج التدريب المبتدئ بالتوظيف مع الشركات العاملة في قطاع التجزئة، وذلك بالشراكة مع "سينومي ريتيل".
وتسهم الأكاديمية، التي تبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من 1000 متدرب، في تعزيز قطاع البيع بالتجزئة من خلال نقل الخبرات الدولية إلى السوق المحلي، لتكون الأكاديمية الرائدة في قطاع التجزئة في السوق السعودي، بالإضافة إلى تطوير الكفاءات الوطنية وإلحاقها بقطاع التجزئة.
كما توفر بمقرها في الرياض، فرص التدريب النظري والعملي مع إمكانية تصميم حلول مخصصة لتعزيز المهارات تضم مجموعة متنوعة من التخصصات المختلفة، وتركز منهجية الأكاديمية المبتكرة على أساليب التدريب التفاعلية، والمخصصة لتسهيل اكتساب المهارات والمعلومات في بيئة داعمة وتشاركية مميزة.
كما تسعى إلى تعزيز مهارات المتدربين من خلال استخدام منهجية التدريب المختلطة التي تجمع بين التعليم النظري والتدريب العملي، فضلاً عن مرافقها الحديثة التي تشمل مراكز محاكاة التدريب باستخدام تقنية الواقع المعزز، وخدماتها الرائدة في دعم المتدربين.
وأُنشأت الأكاديمية بأفضل المعايير المحلية والدولية في التدريب؛ لتوفر الحلول التدريبية المتنوعة للعاملين في قطاع البيع بالتجزئة، كما تقدم برامج متنوعة في قطاع التجزئة، وتسلط الضوء على دعم وتطوير المواهب في قطاع البيع بالتجزئة، وأهمية توفير فرص التطوير المستمر التي تقدم الدعم للقوى العاملة وترتقي بمستوى أدائها، وتنطلق الأكاديمية بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الدولية المرموقة بما فيها "مؤسسة سيتي آند جيلدز البريطانية" للاعتماد المهني و"كامبريدج" لتقييم التعليم الدولي.
وتستهدف بشكل رئيسي تعزيز قدرات الشباب وتفعيل دورهم ليكونوا الجيل الجديد من خبراء البيع بالتجزئة في المملكة، خاصة أن قطاع البيع بالتجزئة في المملكة سريع التغير والتطور، بالإضافة إلى توفيره العديد من الفرص المميزة، الأمر الذي يؤكد أهمية دور أكاديمية "سينومي" في تعزيز نمو هذا القطاع من خلال توفير التدريب اللازم والمتخصص وفرص التطوير المهني التي تخدم السوق المحلي.
وتأتي الشراكة مع "سينومي ريتيل"، والتي تستقبل طلبات التسجيل عبر موقعها الإلكتروني، في إطار حرص المركز على تعزيز الشراكات وإنشاء الأكاديميات والمعاهد المتخصصة مع مختلف قطاعات الأعمال لتقديم برامج تدريبية نوعية، بهدف خلق العديد من فرص العمل المواكبة لمتطلبات سوق العمل، والذي يُعَد قطاع البيع بالتجزئة أحد أهم قطاعاته المستهدفة.
ويسعى المركز الوطني للشراكات الإستراتيجية الذي يتم تشغيله من خلال شركة كليات التميّز بإدارة العلاقة التكامليّة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، لسد احتياجات سوق العمل في المملكة من الكوادر المؤهلة في المجالات التقنية والمهنية، وذلك من خلال بناء الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص لتشغيل منشآت تدريبية غير ربحية والإشراف على تقديم برامج تدريبية متخصصة تتلاءم مع سوق العمل السعودي.
ويعكف المركز على العملية التشغيلية للمعاهد، كإصدار وتجديد تراخيص المعاهد، والمصادقة على شهادات خريجي معاهد الشراكات الإستراتيجية، والتأكد من تطبيق متطلبات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.