قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة خياط، إن الشدائد والابتلاءات والمحن، ما هي إلا خطوةٌ إلى تحسين الأحوال، مع ما فيها من تمحيص وتكفير للسيئات، ورفع للدرجات.
وأوضح في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالحرم المكي، أنه كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم الفزع إلى الصلاة عند النوائب، لأنها حصن المسلم وملجؤه الذي يأوي إليه، والعروة الوثقى التي يعتصم بها.
وشدد على ضرورة الالتزام التام بكافة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الجهات المختصة، والتعاون معها على ذلك؛ مبيناً أن ذلك من التعاون على البر والتقوى، طاعةً لولاة الأمر، مع ما فيها من حفظ للأنفس.
من جهته، دعا إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ أحمد بن حميد في خطبة الجمعة، لتقوى الله عز وجل والالتجاء إليه بالدعاء والتضرع، وقال: "فمن يتق الله يجعل له مخرجاً، ويرزقه من حيث لا يحتسب، ومن يتوكّل على الله فهو حسبه، إن الله بالغ أمره، قد جعل الله لكل شيء قدراً".