أعلنت إدارة نادي برشلونة لكرة القدم، تخفيض رواتب اللاعبين والموظفين، وذلك لتقليص الضرر الاقتصادي الذي تسبب فيه انتشار فيروس "كورونا" المستجد.

وأوضحت إدارة النادي أنه نتيحة لخفض وتيرة العمل اليومي بسبب الظروف الحالية وتدابير الحماية المعتمدة، تم إجراء تخفيض نسبي للرواتب المنصوص عليها في عقود اللاعبين، مبينة أن ما دفعها لهذه الإجراءات هو الحاجة إلى تهيئة الالتزامات التعاقدية لموظفي النادي مع الظروف الجديدة والمؤقتة التي تمر بها البلاد.

وأكدت أن اتخاذ هذه التدابير جاء لضمان استئناف نشاط النادي في أقرب وقت ممكن، مشيرة إلى أنها قررت وضع النادي ومنشآته تحت تصرف مسؤولي الصحة في حكومة كتالونيا.

وتعد إسبانيا ثاني أكثر الدول الأوروبية تضررًا من وباء "كورونا" بعد إيطاليا، إذ تجاوز عدد الوفيات بها 4 آلاف، مع إصابة أكثر من 56 ألف شخص بالفيروس.