بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ونظيره النرويجي إسبن بارث ايدي، هاتفياً، أهمية وقف التصعيد العسكري الخطير في غزة ومحيطها، والالتزام بأي اتفاق للهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة الجهود الدولية حول إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.

وناقش الوزيران مسار أعمال اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية والمحادثات التي أجرتها اللجنة في كل من بكين وموسكو ولندن وباريس.

وشدّد الأمير فيصل بن فرحان، على رفض المملكة القاطع لعمليات التهجير القسري لسكان غزة، مؤكداً أنه من الضروري إيجاد حل لوقف كل الانتهاكات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومخالفاتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وأكد وزير الخارجية أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته الأخلاقية والمبدئية تجاه الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن الأسبوع الماضي، بما يحقق المصداقية للنظام الدولي ويحافظ على السلم والأمن الدوليين، ويمنع بواعث التطرف والعنف.