قالت الفنانة الكويتية حياة الفهد إن مداخلتها على برنامج "أزمة وتعدي"، والتي طالبت فيها بترحيل الوافدين المصابين بكورونا إلى بلادهم، ليست عنصرية، وإن كلامها عن وضعهم "في البر" فُهم خطأ، وإن جميع الدول سوف تعي كلامها خلال الأيام القادمة.
وأوضحت أن الضغط زاد على بلدها بشكل غير طبيعي، فالكويتيون عددهم مليون، يضاف لهم 4 ملايين ونصف المليون، والبلد لا يحتمل، والمستشفيات كلها مليئة ولا ندري متى تنزاح الغمة، الكويت صغيرة وما عندنا محاصيل زراعية تغطي حاجة السوق.
وأضافت أن الحكومة الكويتية تتحمل فوق طاقتها وليس لديها مانع أن تعود الناس لبلادها، وأنها شاهدت عبر مقطع فيديو في دولة أجنبية اثنين من الأطباء المسلمين في مستشفى يصليان على مريض توفي هناك، متسائلة أليس الأولى أن يموت الأجنبي بين أهله أم في غربة ولا يحضر أحد جنازته؟.
وأشارت إلى أن الدولة تكفلت بالمخالفين وعددهم مهول، وأنه يبقى "تجار الإقامات"، الذين "مصّوا دَم العامل المسكين الي جاي يترزق" وآذوا الكويتيين كذلك، مضيفة أنه صدر قرار اليوم بعد مداخلتها بتسجيل أسماء الكفلاء ومحاسبتهم عن الوافدين المتخلفين.
وعن كلمة "في البر" بيّنت أنها خانها التعبير وتداخلت الجمل، مشيرة إلى أن الصين بنت مستشفى في 10 أيام، وأن الوافدين بعضهم لا يلتزم بالكمامة، ولا ألومهم، لأنها هي أحيانا لا تجد الكمامات، وأنها قصدت أن تُبنى مبانٍ في البر وبسرعة وخلال أيام، فالعمالة في البناء متوقفة والحلاقون متوقفون وكذلك المطاعم، والدولة توزع وجبات، لكن قد لا يجد الوافدون طعاما لاحقا.
وطالبت "الفهد"، خلال مداخلة على "تفاعلكم" عبر قناة "العربية"، من انتقدها -والذين وصفتهم بأنهم يتصيدون لها- بأن يوفروا للعمالة وجبات ويصيروا مسؤولين عنهم، مؤكدة أن العامل أفضل له أن يكون بين أهله في وطنه، حتى لو مرض يجدهم حوله.