تمكن الأميركي بيل لابشيس من التغلب على عدوى فيروس كورونا التي أصابته، رغم عمره الذي تجاوز 104 أعوام، بعد نجاته من عدة كوارث محتمة في حياته.

لابشيس، وهو أحد المحاربين القدامى الناجين من الحرب العالمية الثانية، لا يزال على قيد الحياة بصحة جيدة.

وكان المحارب، المولود عام 1916، قد نجا من جائحة الإنفلونزا الإسبانية، والتي قتلت الملايين من الناس آنذاك.

وبتاريخ 5 مارس، شعر لابشيس بأعراض شائعة الحدوث لدى مصابي كورونا، فتم وضعه على الفور بالعزل الصحي في دار المسنين التي يقيم بها في مدينة ليبانون بولاية أوريغون الأميركية.

وتعتبر إصابة الرجل هي الأولى التي تم تسجيلها في دار المسنين.

وتعود الإصابة الثانية لرجل يبلغ من العمر 90 عاما، تم تسجيلها في 11 مارس، وفارق الحياة على أثرها.

وعانى لابشيس من حالة متوسطة من الإصابة بفيروس كورونا، لكنه لم يشهد أي صعوبات بالتنفس يخشى على من هم بسنه منها، بحسب طبيبه.

وفرضت دار المسنين في فبراير تعليمات تقضي بفحص جميع الزوار، كما حدت من الزيارات بشكل كبير.

وأظهرت ممرضتان كانتا تعتنيان بلابشيس أعراض إصابة بفيروس كورونا.

وحتى اليوم، سجلت الدار ذاتها 16 حالة إصابة بالفيروس المستجد بين المقيمين فيها.

وبينما تعافى 8 أشخاص من العدوى، بقي مسنان في حالة خطيرة، وتوفي اثنان.

ويذكر أن ثلاثة من المسنين تعتبر حالتهم مستقرة، وواحد لم يظهر أي أعراض.

 وبتاريخ 5 مارس، شعر لابشيس بأعراض شائعة الحدوث لدى مصابي كورونا، فتم وضعه على الفور بالعزل الصحي في دار المسنين التي يقيم بها في مدينة ليبانون بولاية أوريغون الأميركية.

وتعتبر إصابة الرجل هي الأولى التي تم تسجيلها في دار المسنين.

وتعود الإصابة الثانية لرجل يبلغ من العمر 90 عاما، تم تسجيلها في 11 مارس، وفارق الحياة على أثرها. وعانى لابشيس من حالة متوسطة من الإصابة بفيروس كورونا، لكنه لم يشهد أي صعوبات بالتنفس يخشى على من هم بسنه منها، بحسب طبيبه.

وفرضت دار المسنين في فبراير تعليمات تقضي بفحص جميع الزوار، كما حدت من الزيارات بشكل كبير.

وأظهرت ممرضتان كانتا تعتنيان بلابشيس أعراض إصابة بفيروس كورونا. وحتى اليوم، سجلت الدار ذاتها 16 حالة إصابة بالفيروس المستجد بين المقيمين فيها. وبينما تعافى 8 أشخاص من العدوى، بقي مسنان في حالة خطيرة، وتوفي اثنان.

ويذكر أن ثلاثة من المسنين تعتبر حالتهم مستقرة، وواحد لم يظهر أي أعراض.