وجّه السفير الفرنسي لدى المملكة، فرانسوا غوييت، رسالة شكر للمملكة وللأطباء السعوديين الذين فضّلوا البقاء في فرنسا لمساعدة الأطباء هناك في مواجهة تفشي فيروس كورونا.
وقال غوييت، في مقطع فيديو عبر حسابه في "تويتر"، إنه في هذه المرحلة الصعبة من مواجهة "كورونا" أعطى الأطباء السعوديون المتدربون في فرنسا صورة جميلة لمعنى التضامن، وحاليا يستفيد 250 منهم من التميز الفرنسي في مجال التأهيل الطبي في فرنسا.
وأوضح أن هؤلاء الأطباء اختاروا دون تردد البقاء إلى جانب الشعب الفرنسي وإلى جانب 66 ألف طبيب يعملون في مستشفيات فرنسا، مؤكدا أن الشجاعة التي أبداها هؤلاء الأطباء السعوديون أمر رائع ورمز للصداقة والتعاون اللذين يربطان الشعبين.
وأشار إلى أنه يريد أن يعرب لهؤلاء الأطباء السعوديين ولسلطات المملكة عن شكره للمساعدة التي يقدمونها يومياً في فرنسا، مختتماً كلامه بالقول: "عاشت الصداقة الفرنسية السعودية".