أكدت مصادر أن هناك نحو 6 آلاف طبيب سعودي مبتعثين في 27 بلدا، يعملون الآن في علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد بجانب أطباء تلك الدول، الأمر الذي قُوبل بإشادات دولية واسعة، وعكس صورة إيجابية عن قيم المجتمع السعودي الإسلامية.
وكشف طبيب النساء والولادة بجامعة تورونتو بكندا، الدكتور هيثم بغلف، وفقًا لـ"مكة" عن أن أعداد المرضى هناك في ازدياد، وتحتاج لوعي كبير لتلافي خطورة نقل المرض للأقارب والأصدقاء، مشددًا على أنهم يعتبرون أنفسهم كجنود في ساحة الحرب، والتي سينتصرون فيها بإذن الله.
فيما أوضح المبتعث الحاصل على البورد الأمريكي في الطب الباطني وطب الأمراض المعدية والوبائيات، الدكتور محمد سمنودي، أن الأوضاع في أمريكا غاية في الصعوبة بسبب الانتشار السريع للفيروس وتزايد الإصابات به بالآلاف يوميا.
ولفت وفقًا لـ"مكة" إلى أن المشكلة الكبرى التي تواجه الأطباء هي عدم توفر المستلزمات الطبية بشكل كاف لحمايتهم لدى التعامل مع المريض المصاب.
وتابع: رغم أننا معرضون للعدوى، لكن توكلنا على الله وتحصننا ومهمتنا الإنسانية تهون علينا.
ومن جانبه أكد الملحق الثقافي في باريس، الدكتور عبدالله الثنيان، أنه يوجد في فرنسا 302 طبيب سعودي، يدرسون ويعملون بمختلف المدن الفرنسية للحصول على التخصص الدقيق أو الزمالة في 36 تخصصًا، ويساهمون مع الأطباء الفرنسيين في مجابهة تفشي فيروس كورونا المستجد.