عثر المتخصصون في مركز البحوث تحت الماء في الجمعية الجغرافية الروسية على ست سفن في البحر الأبيض، كانت قد اصطدمت بالصخور أو أصابتها الألغام.

وأغرقت السفن الست خلال الحرب العالمية الأولى، حسبما ذكرت الخدمة الصحفية للجمعية الجغرافية الروسية.

وقال أندري لوكوشكوف مشرف البعثة: "خلال البعثة، تمكنا من اكتشاف 11 قطعة، تبين أن ستة منها كانت سفن غرقت خلال الحرب العالمية الأولى (1914-1918)".

وأضاف العالم أن من بين السفن التي تم العثور عليها خلال الحرب العالمية الأولى سفينة شحن أمريكية طولها 98 مترًا ، تنقل سيارات ومعدات للجبهة. تحطمت هذه السفينة بعد اصطدامها بصخور.

بالإضافة إلى ذلك، وجد علماء الآثار تحت الماء سفينتين إنجليزيتين تنقلان الفحم، بالإضافة إلى السفن النرويجية والروسية الفنلندية، أصابت هذه السفن الأربع حقول الألغام في البحر الأبيض، وكان هناك أيضا ناقلة خشب إنجليزية، تم تفجيرها بواسطة لغمين في وقت واحد.

بدأ المتخصصون في البحث عن السفن في البحر الأبيض في عام 2017، في الأماكن التي كان يجري فيها الشحن المكثف في بداية القرن العشرين. قبل بدء البحث، درس الباحثون مواد الأرشيف البحري، ثم قاموا بفحص 400 متر مربع خلال بعثتين في المضيق الذي يربط البحر الأبيض بالمحيط المتجمد الشمالي.

وأضاف لوكوشكوف: "بالإضافة إلى ذلك، وجدنا خمس سفن خشبية. من بينها، سفينة سانت جون بطول 22 مترا وسفينة بطول 36 مترا، يعتقد أنها تجارية أو من قافلة عسكرية".

يشير المتخصصون إلى أن السفن التي تم العثور عليها هي مصدر تاريخي مهم، نظرًا لأن العديد منها محفوظ بشكل جيد. خلال البعثات، وجد الباحثون العديد من حطام السفن، والتي يأمل الخبراء في تحديدها في المستقبل.