لجأ بعض الأشخاص حول العالم، لمكافحة الملل الذي يصيبهم أثناء فترات الحجر الصحي، إلى ألعاب مبتكرة، بينها ارتداء أزياء تنكرية أو أنيقة لرمي النفايات، قرب منازلهم، ثم التقاط الصور لهم أثناء هذا الفعل، للتسلية.

فستان سهرة وحاوية قمامة

حافظت إيفا مارا، إحدى المشاركات في اللعبة، على نشر صورها يوميًا، وإن كان ذلك بملابس أنيقة جدًا، وداخل جدران منزلها، لكن الأمر هذه المرة، تطور ليصل إلى حد ارتدائها أحد فساتين السهرة، لرمي النفايات.

"باتمان يرمي النفايات"

ناشط آخر يدعى باول ريزو، شارك أيضاً في اللعبة، لكن على طريقته، فحبه لشخصية "باتمان"، كان دافعًا لارتداء ملابس الشخصية الشهيرة، وإن كان ذلك الزي التنكري، سيستخدم في مساحة أمتار قليلة حول المنزل، لرمي النفايات والعودة.

رعاة البقر

الممثلة وردة خان، فضلت أن يكون زيّها التنكري، هو زي رعاة البقر، البنطال والقميص والقبعة والنظارة الشمسية، وهو ما شاركته مع متابعيها وأصدقائها عبر حسابها الخاص على تويتر.

أزياء المهرجين، وشخصيات أفلام الرعب وستاروورز، كانت حاضرة بقوة، أيضًا خلال هذه اللعبة/الموضة المنتشرة حول العالم.

ويعتقد البعض أن موضة الخروج لرمي النفايات بملابس متنوعة، قد نشأت في أستراليا، وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم من الولايات المتحدة إلى هولندا مرورا ببريطانيا.