كشف نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني، الدكتور أنس الفدا، حجم التبادل التجاري بين المملكة والصين، موضحاً أنه ارتفع من مليار دولار في عام 2000 حتى وصل إلى 120 مليار دولار العام الماضي، بما يعادل 21 ضعفاً مشيراً إلى أنه الأقوى بين دولتين عالمياً.
وأوضح "الفدا"، خلال جلسة حوارية بـ"منتدى الحدود الشمالية للاستثمار" اليوم، أن الصين تشكل حالياً 21% من تبادلات السعودية التجارية، وتركز على البِنَى التحتية والبتروكيماويات والصناعة، مشيراً إلى أن ما نراه في منطقة الحدود الشمالية من توجُّهات استثمارية؛ نظراً لما تحتويه من إمكانيات وكنوز لدعم التبادل التجاري.
وتطرقت الجلسة، التي جاءت تحت عنوان "جهود مجالس الأعمال في تنشيط الاستثمارات بمنطقة الحدود الشمالية"، إلى دور مجالس الأعمال التي تعمل تحت مظلة اتحاد الغرف السعودية في تنشيط الاستثمارات ودعم المستثمرين مع مراعاة المعايير الدولية.
وأكد المشاركون أهمية مثل هذه اللقاءات التي تسهم بدورها في تعزيز روابط التعاون، في ظل وجود إرادة قوية ونقلة نوعية في التبادل التجاري لتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، وأهدافها في تنويع المداخيل وزيادة التبادلات التجارية والشراكات في مختلف القطاعات.
ودعوا جميع المستثمرين، إلى تبادل المعلومات والخبرات من خلال المشاركة الفعالة في المشاريع المتاحة وتفعيل الآليات التي تسهم في تنمية التبادل التجاري، مشيرين إلى ما حققته المملكة من قفزات نوعية في مؤشر التبادل التجاري لتحتل المراتب المتقدمة عالمياً.
في الأثناء عبّر أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، عن سعادته بانطلاق المنتدى الأول للاستثمار في ظل ما توليه القيادة من اهتمام كبير بجهود التنمية الشاملة في إطار رؤية المملكة 2030، بمشاركة ثرية من الوزراء وجميع المستثمرين ورجال الأعمال وجهود الإعلاميين المشاركين بالمنتدى.