تُعتبَر محافظة الحجرة من مناطق الجذب السياحي، وخاصة في فصل الشتاء؛ لاعتدال مناخها وجريان السيول بأدويتها وتغطية أراضيها بالمراعي الخضراء طوال العام، بالإضافة لاحتوائها على العديد من الأماكن التاريخية والحصون الأثرية.
وتمتاز المحافظة بمناخ معتدل إلى بارد شتاءً، والأمطار تسقط بغزارة في فصل الشتاء، ما يجعلها أحد الأماكن المميزة للتخييم. كما تشتهر الحجرة بالمراعي الخضراء، الأمر الذي يجعل طرقها البرية تبدو كلوحة طبيعية مرسومة على الأرض يتمتع برؤيتها الناظرون.
وتضم المحافظة عدة أودية منها، وادي الحجرة، ويشق المنطقة من الشمال إلى الجنوب وتنتشر على ضفافه غابات من أشجار الأراك وإليه تنسب المنطقة، وهناك وادي حوال، ويشتهر بأشجار السدر الشاهقة ويقع في شمال غرب المنطقة، وكذلك وادي عليب، ويعتبر من أكبر الأودية في المنطقة وقد تغنى به أحد الشعراء الجاهليين وتنتشر فيه أشجار الأراك وتجري به المياه على مدار العام وتوجد به غدران وشلالات وتصبّ مياهه في البحر الأحمر.
وتضم محافظة الحجرة عدداً من المواقع الأثرية والحصون، منها قرية غطيط الأثرية، حيث تحتوي على حصن قديم، وحصن الأحد، والذي يقع في قلب سوق الأحد التاريخي، بالإضافة لحصون، عقيرب، والقهب، وقهر، والبير، وهناك أيضا منازل آل باعبدالله من بني هلال على سفح جبل السوق القديم.
وتقع المحافظة شمال غرب منطقة الباحة. وتحتل موقعاً إستراتيجياً وسياحياً مهماً ، إذ يحدها شمالاً، بني مالك (إمارة منطقة مكة المكرمة)، وجنوباً، آل سويدي وريع الرهوة وقرية الضمو وريع الأسنامة الواقع بين غليلة ورما، وشرقاً، جبال السروات، وغرباً بني هلال وآل السني الأشراف (منطقة مكة المكرمة).