تنوعت أنشطة الحملة الترويجية الدولية الأولى للسياحة السعودية بالصين من أجل جذب محبي السياحة والسفر بالسوق الصينية لزيارة مدن المملكة والاستمتاع بالأجواء الفريدة فيها، حيث تستهدف تلك الحملة الوصول لخمسة ملايين سائح صيني بحلول عام 2030.
وحققت الحملة نجاحاً في أيامها الأولى بعدما وصلت فقراتها الترويجية إلى 500 مليون صيني، ليرتفع على إثرها الحجوزات إلى المملكة بمعدل 277%، ما يؤكد استجابة الصينيين لاستكشاف الوجهات والباقات والتجارب السياحية الفنية والمتنوعة بالمملكة.
وأطلقت الحملة الترويجية في واجهة "بوند البحرية" بمدينة شنغهاي، سلسلة من العروض الصوتية والمرئية التي تبرز المواقع الطبيعية والتاريخية والفعاليات والأنشطة الثقافية والترفيهية بالمملكة عبر تطوير بعض المواد التوجيهية والبرامج التعليمية بلغة الماندرين الصينية، لمساعدة المسافر الصيني في التخطيط لرحلة سلسة وآمنة.
وسلطت العروض الضوء على الخيام وقوافل الجمال، إضافة لجولة ممتعة في الدرعية التاريخية وقلعة المصمك وسوق الزل ورحلة خاصة لتعلم صناعة العطور، وكذلك الرحلات البرية التي يعقبها التحليق في سماء العلا والغوص في أعماق البحر الأحمر، والتعريف بالثقافة السائدة وطريقة ارتداء الملابس التقليدية السعودية.
بدوره أكد الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، أن المملكة استقبلت هذا العام أكثر من 100 ألف زائر صيني، معرباً عن أمله في أن تلهم هذه الحملة المزيد من السياح الصينيين لزيادة المملكة، خاصة بعد التسهيلات المقدمة لإصدار التأشيرات السياحية الإلكترونية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك خططاً لزيادة المنتجات المقدمة للسياح الصينيين والتي بلغت إلى الآن 160 منتجاً.
**carousel[337967,337966,337968,337969]**