أجمع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، البالغ عددهم 193 دولة، على تبني قرار أممي يطالب بالوصول العادل لأي لقاح مستقبلي لفيروس "كوفيد19"، والتأكيد على الدور القيادي الحاسم لمنظمة الصحة العالمية.
وكانت المكسيك تقدمت بالقرار، ووجد الدعم والمساندة من الولايات المتحدة الأمريكية، وهو يتمحور حول الاستجابة لفيروس "كوفيد19"، ويؤكد على ضرورة تعزيز التعاون بين دول العالم لمكافحة هذا الفيروس، بما ذلك القطاع الخاص.
وجاء القرار الأممي في أعقاب انتقادات حادة وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية لمنظمة الأمم المتحدة، وكذلك في ظل تسابق العديد من شركات تصنيع وإنتاج الأدوية واللقاحات حول العالم لإنتاج لقاح لفيروس "كوفيد19".