روى عدد من أقارب وزملاء الراحل اللواء عبدالعزيز الفغم قصصا لم تُرو عنه، ومواقف عاشوها معه، ومقولات لأبيه وأمه عكست حبهما لهذا الوطن الذي وهبا ابنهما الراحل له.
قال والد الفقيد، اللواء بداح الفغم، الضابط المرافق للملك عبدالله، وهو يشاهد صورا قديمة للراحل، إن الجميع قدِم للعزاء فيه، وإن هذا قضاء الله، ومن فضل الله عليه، وإن الجميع كان يحبه، فقد كان رجلا مخلصا في عمله.
وأوضح عضو مجلس الشورى شقيق الفقيد، الدكتور نواف الفغم، خلال برنامج "اللقاء من الصفر" على قناة "إم بي سي"، إنهم كانوا يناقشون الوالدة ويسألونها "من أطيب عيالك"، فكانت تقول إنه عبدالعزيز، وعيالي 6 منهم 5 لي، وواحد احتسبته عند الله لهذه الدولة.
وأوضح أحد زملاء الراحل، الضابط السابق بقوات الأمن الخاصة فهد الشثري، أن أول مرة رأى فيها عبدالعزيز جمعهما تمرين قاسٍ مع آخرين، تميز فيه الراحل بشكل كبير، فيما ذكر نائب قائد الحرس الملكي سابقا الفريق عبيد بن غيث سبب اختياره لعبدالعزيز ليعمل في الاستخبارات، واصفا إياه بـ"الضابط الحي".
وحكى قائد الحرس الملكي سابقا الفريق أول حمد العوهلي ما حدث له بعد عارض صحي، لما استفاق من المخدر وجد الراحل بجواره، وأخبره بأنه علم بالعملية من شخص آخر فسأله العوهلي: "وش جابك؟" قال: "إذا ما جيت أنا مين ييجي؟".