كشف وزير فلسطيني لـ"أخبار24"، عن حذف ما قدره بـ"مليون" محتوى فلسطيني تم نشره في عدة وسائل إعلامية؛ خلال أقل من أسبوع، فيما تم السماح للمحتوى الإسرائيلي الذي وصفه بـ"التحريضي"، بالانتشار في تلك المنصات.
وعلى هامش المنتدى الدولي "الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف: مخاطر التضليل والتحيز" أكد الوزير الفلسطيني أحمد العساف المشرف على الإعلام الرسمي في دولة فلسطين، ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية لـ"أخبار24"، تزامن استهدف الاحتلال الإسرائيلي عشرات آلاف الأطفال والنساء، وتدمير مئات الآف من الوحدات السكنية؛ وما يقارب 10 مستشفيات و4 مساجد و3 كنائس، مع سعي بعض وسائل الإعلام الغربية؛ ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي إلى محاولة "تذويب" الحقيقة الفلسطينية، من خلال محاربة المحتوى الفلسطيني.
وشدد العساف، على أن الاستمرار بهذه السياسة، تجاوز الانحياز، وبلغ مرحلة أن يصبح شراكةً مع الاحتلال الإسرائيلي في الجرائم؛ لأن عدم نشر الحقيقة، فيه تشجيع للاحتلال الإسرائيلي على القيام بجرائمه،وبالتالي تفلته من العقاب.
وأشار إلى أن الأرقام المعلنة عن المفقودين حتى الآن 7000 فقط، ولكن الحقيقة قد تكون أكثر من ذلك بكثير، وبالتالي فإن الاستهداف الإسرائيلي شمل جميع أهالي قطاع غزة، معتبراً أن استهداف الصحافيين من قبل الاحتلال، يهدف لطمس الحقيقة والتغطية على جرائمه، مقدراً عدد من ذهبوا ضحية الآلة العسكرية الإسرائيلية من الإعلام الرسمي، بـ"10 أشخاص"، تم استهدافهم مع أسرهمليصل العدد الإجمالي مع العوائل إلى 100 قتيل.
بدوره أكد الدكتور حافظ بخش أمين عام جمعية أهل الحديث في باكستان وعضو مجلس الشيوخ الباكستاني، أن انعقاد هذا المنتدى بجدة ذو أهمية من حيث مكانه وزمانه؛ باعتبار قضية فلسطين مهمة بالنسبة للعالم الإسلامي والعالم أجمع، لأن إسرائيل تقوم بالعدوان والوحشية، ولا تلتزم بالقواعد الدولية.
ويتزامن انعقاد المنتدى الدولي "الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف: مخاطر التضليل والتحيز"، مع الأوضاع التي تشهدها غزة حالياً، ويهدف المنتدى الذي نظمته الأمانة المساعدة للاتصال المؤسسي في رابطة العالم الإسلامي، بالشراكة مع اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، أمس الأحد في جدة، لخلق آلية لإيضاح الحقيقة على وضعها الطبيعي، وكشفها للعالم أجمع دون تحريف أو تزييف أو انحياز.
**carousel[338242,338243]**