أشاد وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، بفعالية "واحة الإعلام" التي أُقيمت في العاصمة الفرنسية باريس، وجذبت أكثر من ألفي شخصية دولية، و40 سفيرًا، و350 صحفيًا وإعلاميًا فرنسيًا ودوليًا. 

واستعرضت الفعالية ما يزيد على 13 مشروعًا وطنيًا، و6 مشروعات تحويلية في الرياض، إضافة إلى تطورات وإنجازات أكثر من 20 مشروعًا وطنيًا.

وتقدم الفعالية لضيوفها محتوى بـ 6 لغات، يشمل إحصائيات وأرقامًا، وعروضًا تفاعلية ذكية، بالإضافة إلى معلومات بصرية وسمعية، ومعروضات من الثقافة السعودية.

وافتتحت وزارة الإعلام هذه النسخة من "واحة الإعلام"، بصالة "باڤليون" في ساحة ڤاندوم الباريسية بالتزامن مع مشاركة المملكة باجتماع الجمعية العمومية 173 لاختيار الدولة المستضيفة لمعرض إكسبو 2030، ومواكبة ملف طلب استضافة الرياض للحدث إعلاميًا.

وتهدف وزارة الإعلام لإبراز التحوّلات الحضارية والتنموية بالمملكة بجميع المجالات واستعراض المشروعات الكبرى المنفذة وفق رؤية 2030، عبر المعارض المقامة على مساحة الواحة لمؤسسات وجهات حكومية وخاصة.

وتنطق النسخة الدولية الثانية لـ"واحة الإعلام"، من أهمية الحضور الإعلامي البارز للمملكة دوليًا؛ حيث يسهم الإعلام بشكل فاعل في إبراز التحول الكبير الذي تشهده المملكة.

ونال ملف استضافة الرياض معرض إكسبو 2030، مؤخرًا تأييدًا واسعًا من قِبل دول الكاريبي والاتحاد الإفريقي ومنظمة الكوميسا ومنظمة إيكاس، والعديد من بلدان أوروبا وآسيا، والبلدان العربية والإسلامية، والعديد من المنظمات الدولية والإقليمية، وهو ما يجعل كفتها الأرجح في هذه المنافسة.    

**carousel[338281,338282]**