روى المتحدث السابق باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، قصة دراسته للهندسة الكهربائية في أمريكا وأنه اختار التخصص بناءً على رغبته الشخصية، مبيناً أنه أثناء دراسته بالثانوية كان يُفضل المواد العلمية والرياضيات.
وقال التركي خلال لقائه مع برنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية"، إنه درس الهندسة بجامعة الملك سعود باللغة الإنجليزية لمدة عام بعد تخرجه في الثانوية العامة، وشجعه أحد زملائه على الابتعاث والدراسة بأمريكا.
وأضاف أنه تقدم لوزارة الداخلية وعبأ طلب الابتعاث للدراسة بأمريكا وتفاجأ بالموافقة على طلبه، الأمر الذي جعله في ورطة؛ لأنه لم يخبر أسرته ولم يأخذ رأي والده في موضوع الابتعاث، مشيراً إلى أنه أكبر إخوته وكانوا يعتمدون عليه في قضاء أمور المنزل بعد انتهاء يومه الدراسي.
وتابع أنه حصل على موافقة والده بشكل غير مباشر عن طريق مساعدة بعض الأقارب، مبيناً أن والده كان دائماً يُشجعه على الدراسة ويحفزه.
وأشار إلى أن رحلته إلى أمريكا لم تكن مباشرة من المملكة وإنما عن طريق أوروبا، مبيناً أنه اكتشف أن "عفشه" وحقيبته شحنت إلى مطار لندن بعد أن أخبره أحد ركاب الطائرة الذي كان يجلس بجواره، بينما هو متجه إلى أمريكا.
وبيّن أنه وصل إلى واشنطن وتعرّف على مجموعة من السعوديين وتوجه معهم إلى سان فرانسيسكو وجلس 3 أشهر درس خلالها اللغة، وبعدها انتقل إلى مدينة أخرى وأتم دراسة الهندسة الكهربائية وتخرج عام 1980.
وأضاف اللواء التركي بأنه عند عودته إلى المملكة تم تعيينه ضابطاً بالأمن العام لإدارة وتشغيل الإشارات الضوئية وليس مهندساً، مبيناً أن المهام الأمنية شاملة وليس بالضروري العمل في نفس التخصص.