كشف المتحدث السابق باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، عن تدخله في الوقت المناسب لإنقاذ نجله الوحيد من أن يُقتل على أيدي إحدى الجماعات الإرهابية بالخارج، جاء ذلك رداً على سؤال وجه له حول محاولة تجنيد ابنه في الجماعات الإرهابية.
وأوضح التركي خلال لقائه مع برنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية"، أنه حضر ندوة الإرهاب والمخدرات في كلية المعلمين بالرياض في عام 2010، وكان الحوار يدور حول مَن المسؤول عن الطفل هل المدرسة أم الأسرة، مشيراً إلى أن أحد الأشخاص أصرّ على أن المدرسة هي المسؤولة أولاً وليس الأسرة وحاول إقناع المشاركين في الندوة بذلك.
وأضاف أنه ردّ على هذا الشخص بقوله إن الأسرة هي المسؤول الأول وبعدها المدرسة وضرب له مثلاً بنجله الذي كاد يأن يتعرض للتجنيد وهو داخل إطار المدرسة، مبيناً أنه انتبه لذلك صدفةً عندما كان نجله معه بالسيارة وقام بخفض صوت الراديو قائلاً: "الأغاني حرام".
وتابع التركي أنه جلس مع نجله وتناقش معه إلى أن أقنعه أن كتاب المدرسة لا يحوي هذه المعلومات وبعدها قام بنقله من المدرسة، مبيناً أن دور الأسرة هنا يسبق دور المدرسة لأن لديها الوقت الكافي لمتابعة الطفل.