منذ العام 1851، حين عقدت الدورة الأولى من معرض إكسبو في لندن تحت لواء المشاركة الإنتاجية؛ لتعزيز العلاقات الدولية وتسليط الضوء على أهمية التنوع الثقافي ودوره في إثراء الصناعات التكنولوجي، ظل "إكسبو" المعرض العالمي الأهم في جذب الزوار والاستثمارات.

لأجل هذا الإرث الكبير، تحتدم المنافسة كل خمسة أعوام بين دول العالم لاستضافة المعرض بهدف عرض الإنجازات في مجالات عدة، وفي هذه اليوم حققت المملكة فوزا ونالت حق استضافة معرض "إكسبو 2030" العالمي، بعد منافسه على الاستضافة مع روما، ومدينة بوسان الواقعة جنوب شرقي كوريا الجنوبية.

ويستمر المعرض لمدة ستة أشهر، يجذب خلالها ملايين الزوار بهدف التعرف على الأجنحة والفعاليات المقامة داخل المعرض، التي تحتضن ملايين المشاركين، ومن بينهم الشركات والحكومات والمنظمات الدولية. يعتبر معرض إكسبو الدولي ثالث أهم حدث بعد كل من بطولة كأس العالم لكرة القدم ودورة الألعاب الأولمبية من حيث الصدى الاقتصادي.

وشهد "إكسبو" عرض أول آلة كاتبة تجارية، وأول جهاز هاتف، وغيرها من المنتجات التي مثلت تحولاً في مسيرة التقدم البشري، ولذلك يمثل المعرض أرضاً خصبة لفرص شراكات غير محدودة للشركات في جميع المجالات، وعامل جذب كبير للمستثمرين وكبار رجال الأعمال من جميع أنحاء العالم بحثًا عن الاكتشافات والأفكار الحديثة.