احتفلت العاصمة السعودية الرياض بفوزها الكبير المستحق باستضافة "إكسبو 2030".. وبالطبع إذا ذكرت الرياض لا بد من العودة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ وكل طرق الرياض وأحداثها؛ حديثها وقديمها.. "تؤدي إلى سلمان"، أميرها وذاكرتها، الذي بدأ معها وبدأت معه، والذي طالما استذكر في مناسبات عدة، تلك البدايات، وذلك الطريق الوحيد الضيق المتعرج المرصوف بالحجارة الذي بالكاد يتسع لسيارة واحدة!

اليوم، وفي عهد سلمان.. ملكاً، تستعد الرياض كواحدة من أهم عواصم العالم، لاستقبال الملايين من الزوار من شرق العالم وغربه، مرتدية أبهى حلل التطور والحداثة، وبأرقى الشوارع، والخدمات، والتقنيات، في إكسبو 2030.

إنها تستعد كما قال عراب المستقبل الخلاق، والابن البار بذاكرة الرياض، ولها، الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتقديم نسخة استثنائية غير مسبوقة في تاريخ هذا المعرض، تسهم في استشراف مستقبل أفضل للبشرية، نسخة تعبر عن القفزة العملاقة.. تلهم العالم الإمكان والفرص، من ذلك الشارع الضيق المرصوف في ذاكرة "سلمان" إلى هذا الحضور الطاغي الذي يستعد لصناعة ذاكرة العالم.