اعتذر الكاتب الصحفي الدكتور أحمد الفراج، عن مقاله الذي نشر في صحيفة "الجزيرة" بعنوان "لك العتبى يا نتنياهو حتى ترضى" والذي أثار جدلاً وغضباً واسعاً، مبيناً أنه لم يكن موفقاً في اختيار العنوان لأنه لم يظهر مضمون المقال بشكل جيد.
وقال الفراج في لقائه ببرنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية"، إن قصة المقال تعود إلى خصومة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مع دول الخليج وانجرافه مع إيران في الاتفاق النووي دون إشراكهم فيه، مبيناً أن هذا الأمر أغضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لم تكن علاقته بدول الخليج جيدة أيضاً.
وأضاف أنه بعد ذهاب نتنياهو إلى أمريكا وإلقائه خطاباً أمام الكونغرس الأمريكي وغضب أوباما منه واضطراره للاعتذار خوفاً من غضب المؤسسات الإسرائيلية في أمريكا، كتب المقال على لسان أوباما وكأنه هو من يخاطب نتنياهو قائلاً: لك العتبى حتى ترضى، مشيراً إلى أن من يقرأ المقال يدرك ذلك.
وأوضح أنه لم ينتبه لاحتمالية الجدل الذي قد يحدثه المقال، مبيناً أن رئيس تحرير الصحيفة خالد المالك اتصل به وأخبره بأن عنوان المقال غير مناسب وتم تغييره إلى "نتنياهو يهز أركان إدارة أوباما"، لكن المحرر أخطأ ونشره بالعنوان القديم ولم يدرك ذلك إلا في اليوم التالي.
وأشار إلى أن الصحيفة غيرت العنوان في الطبعات الأخرى وفي الموقع الإلكتروني، معترفاً بأنه لم يكن موفقاً في اختيار العنوان، والذي استغله بعض خصومه في الهجوم عليه بسبب خلافات شخصية.