وضعت العاصمة السعودية البارحة، قدمها على طريق النجاح، بعد فوزها باستضافة معرض "إكسبو" الدولي 2030؛ وشخصت أنظار العالم صوب المملكة، التي عاشت ليلةً بديعة، رسمها الانتصار، الذي قاده ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بكل اقتدار.

وتتهيأ الرياض لاستضافة الملايين على أرضها خلال تلك المناسبة المرتقبة، في ظل وعود حكومية، بإقامة نسخة متفردة ومميزة من ذلك المعرض الدولي، الذي يُعَدّ فرصةً كبرى للتسويق للمملكة، وثقافتها، وموروثها، وأصالتها الاجتماعية والتاريخية.

ولم يتوقف الحلم السعودي عن ذلك فقط، بل لا يزال في الجعبة السعودية الكثير من الإنجازات التي تنتظر التحقيق، ولا مصير ولا خيار لها إلا النجاح، وهذا نابعٌ من الإرادة العليا، التي تشكلها الدولة، وتضع نُصْب عينيها تنمية البلاد في شتى المجالات والأصعدة.

وكانت المملكة قد حصلت على فرصة الفوز باستضافة المعرض الدولي "إكسبو 2030"، بعد أن تنافست مع كوريا الجنوبية، وإيطاليا، وحصدت فوزاً مستحقاً وكاسحاً في الأصوات التي أهّلتها لذلك.