روت طبيبة العيون عضو مجلس الشورى السابقة الدكتورة سلوى الهزاع، مشاهد مؤلمة عاشتها وهي تعالج ضحايا ومصابي تفجـيرات حي المحيا عام 2003، وكشفت عن انطباعها عن الأمير نايف بعد زيارته لعيادتها.
وقالت الهزاع في لقائها ببرنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية"، إنها كانت في منزلها بسكن مستشفى التخصصي وجاءتها مكالمة تطلب منها التوجه فوراً لقسم الإسعاف لمداواة مصابي تفجيـرات المحيا، مضيفة أن أكثر الإصابات كانت في العين واستمروا في عملهم حتى الفجر.
وأضافت أنها كانت تعالج الأشخاص دون أن تعرف هويتهم، لدرجة أن أحد من عالجتهم زارها في عيادتها واتضح أنه من كبار المسؤولين، مبينة أنها كانت متأثرة جداً بما شاهدته حتى أن مسلسل "طاش ما طاش" تطرق في إحدى حلقاته لأحداث التفجير ولم تستطع أن تكمل الحلقة.
وتحدثت عن زيارة الأمير نايف لعيادتها ذات مرة، حيث كانت هي طبيبة العيون المعالجة لأفراد الأسرة الحاكمة، بعد قيامها بعلاج الملك فهد، واتصل بها قصر الأمير نايف لتحديد موعد إجرائه الفحص في المستشفى، فطلبت منهم التواصل معها بعدما يغادر قصره حتى تتمكن من علاج المرضى الموجودين في عيادتها.
وأوضحت أنها فوجئت أثناء عملها في عيادتها بحضور الحرس الملكي يطلبون رؤية الغرفة التي سيخضع فيها الأمير نايف للفحص، وأكدوا أن الأمير يرغب في إجراء الفحص في العيادة وليس المستشفى حتى لا يؤثر سلباً على مواعيد فحص المرضى.