النظر للعاصمة الرياض، كمدينة نموذجية وعصرية، تعمل على مدار الساعة، يمكن رؤيته من خلال جولة بسيطة في شوارعها وأَزِقّتها؛ إلا أن النظر بعمق لها، يكشف الستار عن تحوُّلها إلى شِبه "روزنامة عالمية" للمواعيد مع العالم.
ففوزها باستضافة المعرض الدولي "إكسبو 2030"، هو ورقة ضمن أوراق المناسبات العالمية، التي تستعد لاحتضانها المملكة، من هذا المعرض الدولي الكبير الذي يتزامن مع حصاد رؤية 2030، التي تُعتبر حلماً سعودياً لا سبيل له إلا النجاح، وصولاً إلى واحد من أهم المواعيد العالمية، وهو استضافة المملكة لبطولة كأس العالم عام 2034، ما يعني أن العالم بأسره على موعد، مع افتتاح الأبواب لملايين البشر، المتطلعين للاقتراب من بقعة الضوء الكبيرة التي تشكلها الرياض، لتضيء العالم.
إن وضع المملكة في قوائم العالم الأول، عبارة عن استحقاق عن جدارة، خططت له، وسهر الرجال من أجله، وظفروا به، بقيادة العرّاب، وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الذي خلق شكلاً جديداً من العقول السعودية، التي تعيش على الطموح، والشغف، والإلهام، ولا تتوقف عن الحلم إلا بعد تحقيقه.