يرى المؤرخ والكاتب سليمان الذييب، أن منطقة الحجر أو ما تسمى بـ"مدائن صالح" في العلا ليست المكان الذي مر به الرسول صلى الله وعليه وسلم، أو المكان الذي وقع به العذاب على قوم نبي الله صالح.

ودلل الذييب على رأيه بأن الآثار في هذا المكان لم تتعرض إلى التخريب أو تتأثر بما جرى لقوم ثمود، لذلك لا يفضل أن يُطلق عليها "مدائن صالح"، مشيراً إلى أن الرسول قدم من المدينة المنورة متجهاً إلى تبوك ومر بوادي القرى وهو ضمن العلا لكن المكان تحديداً لم يتم التوصل له.

ونوه خلال إحدى حلقات برنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية"، إلى أنه في حال فرض أن "الحجر" هي "مدائن صالح" فيجب تطبيق الحكم الشرعي بعدم الإقامة فيها تطبيقاً لحديث الرسول.

وطالب المؤرخ الذييب بتكوين فريق من الأثريين والمؤرخين في السيرة النبوية والجغرافيين من أجل تحديد المكان، مبيناً أن الحوض الصخري الذي يسمى بـ"محلب الناقة" غير مُثبت علمياً بأنه يعود لناقة النبي صالح أيضاً.