روى الكاتب والرحالة عبدالله الجمعة قصة ضياعه في غابات الأمازون واضطراره لأكل الديدان والثمار المُرة، كما تطرق للحديث عن واقعة تعرضه للاختطاف على يد مسلحـين حينما كان في فنزويلا.
وقال الجمعة في لقائه ببرنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية"، إنه ذهب في رحلة إلى أدغال الأمازون وكان دليله أحد سكان القبائل الأصليين، وأثناء عودتهم تعطل القارب الذي كان يقلهم، وأخبره المرافق بأنهم سيضطرون إلى الانتظار حتى يأتي مَن ينقذهم.
وأضاف أنه جلس لمدة 8 أيام وسط الحيوانات المفترسة وأسماك البيرانا التي كانت تعيش في نهر الأمازون، وكان يشرب من سيقان الأشجار لأنه لم يستلذ مياه النهر، واضطر لتناول السمك رغم أنه كان لديه حساسية منه، كما كان يضطر في بعض الأحيان لتناول ثمار مُرة بداخلها ديدان وحشرات.
وأشار إلى أنه تناول أيضاً التماسيح الصغيرة التي كان يصطادها مرافقه، مبيناً أنه تم إنقاذهما بعدما أبلغت زوجة المرافق عن اختفائه فتم إخراجهما من المنطقة التي تعلّقا فيها.
وتطرق الجمعة للحديث عن واقعة اختطافه في فنزويلا، حيث قال إنه كان يصور برنامجاً تلفزيونياً هناك، وأثناء سيرهم اقتربوا من أحد الجسور وكان في منطقة حدودية تحكمها مـليشيات مسلحـة بحكم ذاتي، وذهبوا للتصوير فاختطفوا من قبل عناصر مسلحـة.
وأشار إلى أنه تعرض للضرب من أحد المسلحـين وكان خائفاً وقتها لأنه كان السعودي الوحيد والباقون من فنزويلا وبريطانيا، وشعر وقتها بأن الموت قريب منه، قبل أن يأخذ المسلحـون كل الفنزويليين وطلبوا من الأجانب الهروب، فهربوا إلى البرازيل بمساعدة الدليل المرافق لهم.