اعتبرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن عام 2023 قد حطَّم الأرقام القياسية المناخية، مع ما شهده من ظواهر جوية متطرفة خلَّفت وراءها آثاراً من الدمار واليأس.
وأكد تقرير مؤقت للمنظمة أن عام 2023 مرشَّح ليكون الأعلى حرارة حتى الآن، حيث أظهرت البيانات حتى نهاية أكتوبر أن درجة الحرارة هذا العام زادت 1.4 درجة مئوية عن الدرجة القياسية لعصر ما قبل الثورة الصناعية "1850-1900".
كما تشير السجلات إلى أن الأعوام التسعة من 2015 إلى 2023 هي الأعلى حرارة، ويرجح أن تواصل الحرارة ارتفاعها في 2024 بسبب ظاهرة النينيو التي ظهرت خلال فصل الربيع بنصف الكرة الشمالي وتطورت بسرعة خلال الصيف، ويكون لهاالتأثير الأكبر على درجات الحرارة العالمية بعد أن تصل إلى ذروتها.