نفى الشاب موسى الخنيزي، الذي عاد لأهله مؤخراً بعد اختطاف دام 20 عاماً منذ ولادته، صحة الصورة المتداولة لـ"خاطفة الدمام"، مشيراً إلى أن صورتها الحقيقية مُختلفة تماماً عن المتداولة.

وقال الخنيزي في مداخلة مع برنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية"، إنه لو قدر له مقابلة الخاطفة حالياً فسيوجّه لها العديد من الأسئلة أبرزها "ما الدافع وراء فعلتها؟"، مشيراً إلى أن حياته دُمرت وحُرم من التعليم دون ذنب منه، مبيناً في الوقت نفسه إلى أنه تعلّم القراءة والكتابة ذاتياً.

وطالب الخنيزي بتعويض مادي من وزارة الصحة؛ لشعوره بوجود تفريط من قبل المستشفى الذي اختطف منه.