تناولت حلقة اليوم من برنامج "الراحل" على قناة روتانا خليجية، جوانب من حياة الفنان الراحل محمد العلي مع أبنائه وشقيقه وعدد من المقربين له في الوسط الفني.
حول دخوله الوسط الفني، ذكر نجله فهد العلي أن ذهاب والده للدراسة في سوريا كان مرحلة جديدة في حياته، وهناك كان اللقاء الأول للسينما، مشيراً إلى أنه كان يوفر المال هناك من أجل شيئين فقط: "العلبة السحرية مسمى السينما في ذلك الوقت، والهريسة"، فيما أشار نجله الآخر عبد الإله، إلى أن بداية والده في المسرح كانت بمشهد قصير لا يتعدى دقائق، لكن لفت الأنظار فيه، فتحول إلى ربع ساعة.
وتحدث الفنان عبد الله السدحان عن تعامل الفنان الراحل محمد العلي مع الفنانين، بأنه وقف معه ومع الآخرين كناصر الشمراني والقصبي، وكان يتنازل عن أشياء كثيرة في المسرح للفنان المشارك معه، وكان له دور على مستوى الدراما والمسرح، وكان يهمه الشباب ولا يهمه نفسه فقط.
واستذكر محمد العلي شقيق الراحل يوم جنازته موقفاً مؤثراً، قال فيه إن إحدى القنوات التلفزيونية كانت تغطي الوفاة بشكل عام وجاءت إلى المقبرة بمصوريها، وفوجئنا بدخول أشخاص بطريقة غريبة يحاولون منع الكاميرات ويقولون: "ليش تصلون عليه".
ولفت الفنان محمد الطويان إلى أن بداية مشاركة الفنان محمد العلي في المسرح كانت عبر جملة قصيرة في مسرحة "طبيب بالمشعاب" كان يمثل فيه دور شخص أبكم، والثلاث كلمات التي كان مقرر أن يقولها امتدت لنهاية المسرحية، مبيناً أن وفاته كانت بالنسبة له صدمة كبيرة وجلس 8 سنوات لا يعمل.