روى أحد الجنود المرابطين في الحد الجنوبي قصة إصابته خلال مشاركته في إحدى المهام العسكرية، وخضوعه بعدها للعلاج، واستعداده للعودة مرة أخرى للميدان، موضحاً حقيقة خضوعه لعملية زراعة وجه.
وقال سعد بن مقحم إنه كلف بالعمل في لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز، وكان في مهمة في ثالث أيام عيد الفطر عام 1439هـ، وتعرضت العربة التي كان يستقلها لاعتداء أدى لانفجارها، وتعامل زملاؤه مع الموقف بحزم وتمكنوا من تدمير القوات المعتدية.
وأضاف "بن مقحم" في لقائه ببرنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية"، أنه أصيب بحروق من الدرجة الثالثة ونقل مع زملائه المصابين لمستشفى نجران، وخضع لعلاج وأكمل مرحلة التأهيل الوظيفي خارج المملكة.
وأشار إلى أنه أكمل المرحلة الثانية من العلاج وهي مرحلة التجميل وترميم الوجه، مؤكداً أنه الآن بصحة وعافية ومستعد للعودة.
ونفى صحة خضوعه لعملية زرع وجه وأنه لا توجد عملية بهذا الاسم، والصحيح أنها عملية ترقيع جلد، حيث يتم خلالها أخذ جلد من فروة الرأس وزرعه لأنه الجلد الأقرب لبشرة الوجه.